أراب نيوز , أبريل 2012 - وقعت المجموعة الوطنية للاستزراع المائي وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) مذكرة تفاهم تضع إطارا لتنفيذ مجموعة متنوعة من مشاريع البحوث التطبيقية المشتركة.

تشمل مجالات التعاون البحثي الروبيان ، وإدارة المياه، والبيولوجيا البحرية والزراعة الملحية، وبحوث الأمراض التي تنقلها المياه ذات الصلة باستزراع الروبيان، وتأثيرها على تربية الأحياء المائية بالبحر الأحمر على المدى الطويل، والتكنولوجيا الحيوية والرصد البيئي.

ووفقا للمذكرة، اتفقت المجموعة الوطنية للاستزراع المائي وجامعة الملك عبدالله على مجالات التركيز الرئيسية لمجموعة أولية من المشاريع .

جامعة الملك عبد الله سوف توفر فرص البحوث التعاونية عن طريق مراكزها البحثية والمجموعة الوطنية توفر تجربتها العملية في تربية الأحياء المائية وتبادل الخبرات العملية في مختلف المجالات و تنسيقها من خلال قسم التطوير بالشركة.

مركز أبحاث البحر الأحمر بجامعة الملك عبدالله سيكون الشريك في مشروع الرصد البيئي في حين إن مبادرات المشاريع الملحية من المتوقع أن يتم بحثها بمشاركة مبادرة البحوث الزراعية الصحراوية بجامعة الملك عبد الله .

وتلتزم المجموعة الوطنية للاستزراع المائي بالعمل على تطوير صناعة تربية الأحياء المائية في المملكة العربية السعودية. وبالتالي، فإن هذا الاتفاق يتماشى مع هدفها المتمثل في تكثيف التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية على المستويين المحلي والدولي.

ويتطلع الرئيس التنفيذي للمجموعة الوطنية للاستزراع المائي المهندس / أحمد رشيد البلاع إلى إنجاز ناجح وتطبيق نتائج البحوث من خلال التعاون مع جامعة الملك عبد الله.

وقال البروفيسور تشون فونغ شيه، رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا : "اتفاق اليوم مع المجموعة الوطنية للاستزراع المائي يكمل بقوة برامج بحثنا في الإنتاج الغذائي المستدام متضمنا الإستزراع المائي والزراعة الذي يقوده الخبير الشهير عالميا البروفيسور نينا فيدوروف. وسيستفيد هذا الجانب أيضا إلى حد كبير من عمل مركز أبحاث البحر الأحمر لدينا ".

تقدم المذكرة للمجموعة الوطنية للاستزراع المائي وجامعة الملك عبدالله أرضية مشتركة للبحث عن فرص التقدم في التطور العلمي والتكنولوجي في المملكة العربية السعودية، والازدهار الاقتصادي والرفاهية البيئية.