٢١ مارس ٢٠١٧

تسعى منطقة الشرق الأوسط نحو الاقتصاد الحيوي الأزرق ، للاستفادة من الموارد البحرية المتجددة

شاركت المجموعة الوطنية للاستزراع المائي في المنتدى العالمي للابتكارات في مجال الاستزراع المائي لإدخال آفاق جديدة في استخدام البحار والمساهمة في تحقيق الامن الغذائي المستدام في دول مجلس التعاون الخليج

 

 

أبو ظبي : 21 مارس 2017: يعتبر استزراع الأسماك من أسرع القطاعات نموا في إنتاج الغذاء العالمي، حيث يتوقع أن ينتج ما يقرب من ثلثي انتاج الأسماك العالمي بحلول عام 2030، ومن أجل مواجهة الطلب، يجب على منطقة الشرق الأوسط أن تعتمد على ممارسات مبتكرة تدعم الاقتصاد الحيوي الأزرق

 

تلك هي الرسالة التي تم إرسالها لمئات من أصحاب المزارع والمسؤولين الحكوميين والعلماء الزراعيين الدوليين والإقليميين في المنتدى العالمي للابتكارات في مجال الاستزراع .

 

قدم المهندس/ أحمد رشيد البلاع ، الرئيس التنفيذي للمجموعة الوطنية للاستزراع المائي ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للاستزراع المائي وعضو مجلس إدارة البرنامج الوطني لتنمية الثروة السمكية في المملكة العربية السعودية استعراضا شاملا للمفهوم الجديد نسبيا للاقتصاد الحيوي الأزرق وتأثيره على ممارسات الصيد في المنطقة ومدى أهمية الاستزراع المائ فى الوقت الحالي.

 

كما قال البلاع " لكي تلبي صناعة الاستزراع المائي الطلب المستقبلي للأسماك، يجب النظر في مختلف التطورات، ومن المهم أن نتخذ نهجاً صناعيا متكاملا ومبتكرا ومستداما يشمل جميع مراحل الاستزراع التي تتضمن: مرحلة ما قبل الاستزراع، مرحلة الاستزراع، مرحلة ما بعد الاستزراع ومراحل أخرى مكملة.