٠١ أكتوبر ٢٠١٢

خادم الحرمين الشريفين يدعم الإستزراع المائي بمبلغ 3 ملايين ريال

أكتوبر 2012 - وجه المجلس التأسيسي للجمعية السعودية للإستزراع المائي – التي وافق مجلس الوزراء على إنشائها – دعوة للمواطنين السعوديين الراغبين في الإنتساب للعضوية الأساسية للجمعية السعودية للإستزراع المائي لاستكما إجراءات الإنتساب وكان آخر موعد هو يوم الجمعة 27 شوال 1433 – 14 سبتمبر 2012 .

 

وتهدف الجمعية – وهي ذات شخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة – إل النهوض بصناعة الإستزراع المائي ومنتجاتها وكل ما من شأنه تطوير هذا القطاع في مختلف مناطق المملكة ، وقد تم اختيار مدينة جدة لتكون المقر الرئيسي لهذه الجمعية .

 

وستتولى الجمعية إعداد الإشتراطات والمعايير اللازمة التي تطبق على صناعة الإستزراع المائي ومنتجاتها ، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة ، واقتراح آليات وطرق الرقابة والفحص والتنسيق مع الجهات المختصة لإبداء التوصيات بشأن منح تراخيص الممارسة أو سحبها ، ودراسة العوايق التي تواجه صناعة الإستزراع المائي وتمثيل الجهات الرسمية والتجارية في المملكة وخارجها بالتنسيق مع وزارة الزراعة إلى جانب مهام أخرى تتولاها الجمعية ليصبح الإستزراع المائي ركيزة أساسية من ركائز الإقتصاد القومي بالمملكة . وبحسب وزارة الزراعة السعودية فإن دور الجمعية هو إخضاع الأحياء المائية مثل السماك الزعنفية والقشريات والصدفيات والرخويات والهوائم المائية للتكاثر والنمو لتحقيق عتئدات إقتصادية وبيئية . وحضر اجتماع الجمعية العمومية للجمعية 27 عضوا بالأصالة والوكالة من اصل 30 عضوا لاختيار 10 أعضاء يمثلون مجلس الإدارة بالإضافة إلى رئيس مجلس الإدارة ونائبه . وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات الجمعية عن فوز المهندس أحمد رشيد البلاع بنصب رئيس الجمعية ودينا الفارس بمنصب نائب الرئيس ، وفوز 10 أعضاء يمثلون مجلس الإدارة وهم : أحمد رشيد البلاع – محمد جابر السهلي – مساعد عبد الرحمن الفايز – ناصر جار الله الجميل – دينا عبد الله الفارس – ناصر علي الشريف – علي محمد الشيخي – محمد سعيد باغانم – إبراهيم السالم المشاري – عيسى اليوسف .

 

وأوضح المهندس أحمد رشيد البلاع أن فكرة تأسيس الجمعية للإستزراع تم الإعداد لها منذ عام 1422 بإشراف وزارة الزراعة والتنسيق مع بعض مشروعات الإستزراع السمكي في المملكة . ومما دعم هذه الجهود رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمنتدى جيزان الزراعي في شهر ذي القعدة عام 1423 والذي سلط الضوء على الأهمية المرتقبة لصناعة الثروة السمكية في دفع عجلة التنمية الإجتماعية والإقتصادية للمناطق التي استهدفتها خطط المنتدى وأكد أن الرعاية الملكية الكريمة لمنتدى جيزان الزراعي مثلت الخطوة الأولى في تفعيل عملية تحول نشاط الإستزراع المائي من نشاط زراعي تقليدي إلى نشاط صناعي متطور نموذجي . وتمثل ذلك في الأعوام التالية بافتتاح خادم الحرمين الشريفين للعديد من مشاريع الإستزراع المائي بمنطقة الليث ومنطقة جازان ، وتلا ذلك موافقة مجلس الوزراء على توصية وزير الزراعة بتأسيس الجمعية السعودية للإستزراع المائي في شهر ربيع الأول من هذا العام وما تلا ذلك أيضا من صدور العديد من الأوامر الملكية ذات الصلة بصناعة الإستزراع المائي ، وهذا كله يعكس إدراك القيادة الرشيدة للدور الذي من الممكن أن تلعبه صناعة الإستزراع المائي في دعم خطط التنمية في المملكة . وأوضح أن الجهود لإنشاء الجمعية أثمرت عن صدور قرار لمجلس الوزراء يمنح الجمعية صفة الإستقلالية بعد أن حدد أهدافها ومرجعيتها المتمثلة في وزارة الزراعة ، وتم صدور القرار الوزاري في شعر ربيع الأول من العام الجاري بتشكيل المجلس التأسيسي للجمعية . وقد اعتمد خادم الحرمين الشريفين مبلغ 3 ملايين ريال دعما لأعمال الجمعية في السنة المالية الجارية.