١٢ أبريل ٢٠١٢

المجموعة الوطنية للإستزراع المائي الراعي الرسمي لحفل الزواج الحماعي الثاني بمحافظة الليث

الليث , أبريل 2012 - عمت الفرحة مؤخرا كافة أرجاء محافظة الليث ، وازدانت سماؤها بأضواء المسرات وملأت أرجاؤها أصوات الأهازيج ودقات الدفوف ، إيذانا بعقد قران 110 شابا وفتاة من أبنائها وبناتها في حفل زواج جماعي أسطوري جمع كل الأهل والأحباب والأقارب ليتبادلوا التهاني والتبريكات في هذه المناسبة السعيدة . بارك الله لهم وبارك عليهم وجمع بينهم بخير.

 

وقد حضر الحفل محافظ الليث ومدير عام الجمعيات الخيرية بمنطقة مكة المكرمة بدر بن جابر السحاقي والرئيس التنفيذي للمجموعة الوطنية للإستزراع المائي ، كراع رسمي للحفل المهندس / أحمد رشيد البلاع وعدد من مديري وممثلي الدوائر الحكومية وممثلي وسائل الإعلام السعودية .

 

وفي تصريح لمحافظ الليث : " نحمد الله عز وجل أننا رأينا مثل هذا التجمع المبارك الذي نحتفل فيه بزواج 110 شابا وفتاة " وفي ذات السياق أكد مدير عام الجمعيات الخيرية بمنطقة مكة المكرمة أن الجمعيات قد خطت خطوات واسعة في التعون مع القطاع الخاص لتحقيق مثل هذه المشاريع وأضاف " في ذات الوقت من العام الماضي رعت المجموعة الوطنية للإستزراع المائي زواج 60 شابا وفتاة وفي هذا العام نحتفل بتزويج 110 . ونسأل الله أن يكون العدد أكثر في السنة المقبلة إن شاء الله " .

 

ومن جهته أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة الوطنية للإستزراع المائي المهندس / أحمد رشيد البلاع على ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص ومشاركته في دعم مثل هذه المناسبات التي ينكس أثرها الإيجابي على المجتمع المحلي بشكل خاص وعلى المملكة بوجه عام . وأضاف : " نحن في المجموعة الوطنية كراع رسمي لحفل الزواج الجماعي الثاني بالليث نسعى دوما لتعزيز وتفعيل دورنا في دعم أنشطة وفعاليات المسؤولية الإجتماعية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من استراتيجيتنا في العمل . ونهدف بتعاوننا المشترك مع محافظة الليث والجمعيات الخيرية للتأكيد على أهمية تقديم كل سبل التعاون والدعم المعنوي والمادي للشباب " .

 

هذا وقد بلغت المساهمة المالية التي قدمتها المجموعة الوطنية حوالي 360,000 ريال بالإضافة للرعاة الآخرين ، حيث تم تقديم مبلغ 10,000 ريال لكل عروس ومبلغ 2,000 ريال لكل زوجين كمساعدة لهم في بدء حياتهم الزوجية ، وفضلا عن ذلك ، فقد تم السحب على سيارة موديل 2012 وسحوبات أخرى للجمهور تضمنت لاب توب وجوال .

 

والجدير بالذكر أن العرسان قد خضعوا لدورة تثقيفية عن الحياة الزوجية وكيفية التعامل مع الطرف الآخر وتمت مناقشة عدد من المواضيع التي تهمهم في بدايات زواجهم وللحد من مشاكل ما بعد الزواج ، ولضمان حياة سعيدة مبنية عل معرفة مهارات التعامل مع شريك الحياة .